دكتور صيدلة
نحو رعاية صيدلانية مثلى
التغذية
كيف يساعد الغذاء في السيطرة على السكري
يعتقد البعض بأن علاج مرض السكري عن طريق الإنسولين أو الأدوية المعروفة كافٍ للسيطرة على المرض ومنع مضاعفاته، وليس هنالك حاجه لإتباع نظام غذائي معين، أو تغيير نمط الحياة ما دام المريض ملتزم بأخذ أدويته في مواعيدها المحددة. بينما يعتقد آخرون بأن إتباع نظام غذائي خالي من النشويات والسكريات يغني عن تناول أدوية السكري، وكافٍ من وجهة نظرهم للسيطرة على مستوى السكر بالدم. ولكن مع الأسف، فإن هذه الاعتقادات الشائعة بين الناس خاطئة، ولا أساس لها من الصحة, حيث يجب على مريض السكري الالتزام بأخذ الأدوية المخصصة لعلاج مرضه، وفي نفس الوقت عليه الالتزام بنظام غذائي معين، ويغير من نمط حياته بالشكل الذي يساعد في تخفيض مستوى السكر بالدم، فالأدوية وحدها لا تكفي لعلاج المرض والسيطرة عليه بشكل فعال. >>>
هل الشاي الأخضر ينقص الوزن؟
الكثير منا ربما يعاني الوزن الزائد، أو من السمنة الزائدة، والكثير يود لو يستطيع المحافظة على وزن ثابت!
تعارفت بيننا فكرة شرب الشاي الأخضر بعد الوجبات الغذائية، أو بينها لتحقيق هذه الغاية. ولكن هل الشاي الأخضر فعلياً ينقص الوزن، أم نشربه لنريح به ضمائرنا بعد تناول كميات كبيرة من الطعام !!؟
في الحقيقة اختلفت الدراسات العلمية حول دور الشاي الأخضر في فقدان الوزن، فقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى دوره الفعّال في تخفيف الوزن وحرق الدهون. ويُعزى السبب إلى احتوائه على مكونات طبيعية تسرع في حرق الدهون، والسعرات الحرارية في الجسم. حيث أن المادة الموجودة فيه، والتي تعرف باسم كاتشين (catechin)، من شأنها أن تنقص الوزن. >>>
"البيتا كاروتين والوقاية من خطر السرطان"
ماهوالبيتاكاروتين؟
البيتاكاروتين هي كلمة مشتقة من الاسم اللاتيني للجزر، حيث تم استخلاص هذا المركب أولاً من جذور الجزر. وهي عبارة عن صبغة برتقالية اللون، تتوافر في العديد من الخضراوات والفواكه، وتكسبها لوناً زاهياً جميلاً.
فوائد البيتاكاروتين:
للبيتاكاروتين وظائف متعددة في الجسم، فبالإضافة إلى فعاليته كمضاد للأكسدة، فإنه ضروري للرؤية، ولصحة الجلد، والأغشية المخاطية. كما ويتم تحويل البيتاكاروتين في الجسم إلى فيتامين أ.
هناك أدلة قوية على أن تناول المزيد من الأطعمة المضادة للأكسدة، تساعد على تعزيز جهاز المناعة، وحماية الجسم ضد الجذور الحرة، وبهذا يمكن خفض خطر الإصابة بأمراض >>>
الاضطرابات الغذائية: الأنواع والأعراض والعلاج
لوحظ في الفترة الأخيرة من القرن العشرين ظهور حالات الاضطرابات الغذائية، وهي عبارة عن عادات غذائية خارجة على إطار المألوف يقوم بها الشخص بهدف خسارة الوزن، وانتشرت بشكل كبير خصوصاً بين الفتيات المراهقات، لكنها ظاهرة ممكنة الحدوث بين الفتيان المراهقين والنساء والرجال الراشدين أيضاً.
وتقدر الإحصاءات أن 50 % من المراهقات و33 % من المراهقين يقومون باتخاذ إجراءات متعددة لخسارة الوزن، وأن %25 من هذه الحالات سوف تتحول الى حالة اضطراب غذائي. ظهرت هذه العادات نتيجة عدة عوامل، ومنها اجتماعية؛ حيث أصبح الاهتمام بالنحافة في المجتمع واضحا بشكل كبير، فأضحت معيارا أساسيا من معايير الجمال والجاذبية وعاملا مهما لاختيار ملكات الجمال والممثلات وغيرها، فأصبحت >>>
ما لا تعرفه عن حساسية القمح
حساسية القمح مرض الداء الزلاقي (Celiac Disease)، الحساسية المعوية للغلوتين؛ اختلفت المسميات والمرض واحد. كل هذه الأسماء تدل على مشكلة مرضية مناعية ذاتية لدى فئة معينة من الأشخاص بحيث يعد أحد الأمراض المناعية التي يهاجم فيها الجسم نفسه.ويحدث هذا المرض بسبب وجود بروتين الغلوتين "gluten" في المواد الغذائية كالقمح والشعير والشوفان والذي يحفز تكوين أجسام مناعية مضادة مثل "IgA ,IgG" التي تحول بين سهولة هضم وامتصاص البروتين والدهون بالشكل الصحيح، مما يؤدي إلى تغيرات غير طبيعية في الأغشية المخاطية في الأمعاء الدقيقة منتجا مشاكل واضطرابات هضمية كالإسهال والتقيؤ والغثيان. هنالك حوالي شخص مصاب لكل مائة شخص (1 %) وقد تزداد نسبة ظهور المرض مع أمراض أخرى مثل مرض السكري النوع الأول (4 %-10 %) >>>